جزء كبير من تفكيك التشوهات المعرفية يكون بإدراكها والانتباه إلى كيفية تأثيرها علينا.
في حين أن أعتقاد البعض أن الشعور بالحزن هو مهم للتعلم من أخطائنا. و الكثيرون قد يبقون عالقين في تكرار نفس المشاعر و تعزيز الحزن في انفسهم.
قد يكون استبعاد كل ما هو إيجابي مغالطة شائعة في نطاق التشوهات المعرفية؛ يتم تحليلها غالبا على أنها أن تكون دائمًا على حق
ومن ناحية أخرى ، فإنهم يقدمون إسنادًا خاطئًا للحقائق حتى يعتقدوا أنها سبب الأحداث التي لا تقع تحت سيطرتهم أو التي حدثت لأسباب أخرى مختلفة ، تمامًا كما يمكن أن يحدث مع أشخاص آخرين ، ويؤسس الجاني عندما لم يكن له علاقة به أو أنه لا علاقة له به.
على سبيل المثال: "كنت مخطئا فأنا عديم الفائدة" ، "هذا الفتى كاذب بمجرد أن يخدعني"
مثال : أشعر أنه كذب علي .. أشعر بأنها تستعطفني وهكذا من الأنفعالات بمجرد ما تشعر بطريقة ما لا يعني أن تشعر به هو صحيح ، مثل أن يشعر الشخص بالخوف رغم أنه لا وجود لتلك المخاوف في الواقع.
المبالغة أو التقليل من أهمية الأحداث. وإعطاء وزن كبير للفشل أو التهديد المتصور، أو وزن أقل للنجاح أو القوة أو الفرصة المدركة.
يعاني الشخص من أعراض صحية طفيفة ويستنتج على الفور أنه مصاب بمرض خطير يهدد حياته. إنهم يتخيلون أسوأ السيناريوهات، مما يؤدي إلى القلق الشديد والذعر.
اللوم عكس التخصيص. في تشويه اللوم، يتم وضع مستوى غير متناسب من اللوم على الآخرين، وليس على النفس.
أو مثلاً المدير يتحدَّث في اجتماعه إلى الموظفين عن أهمية الالتزام بوقت الدوام وعدم التأخير صباحاً، فاعتقد أحدهم أنَّه يوجه الكلام له تحديداً، على الرغم من عدم تأخيره صباحاً، وكل ذلك يؤدي إلى الشعور بالاستياء والحزن.
تقييم الذات أو الأحداث بشكل متطرف أو للدرجة القصوى. فإما أنها كلها جيدة أو كلها سيئة، إما أسود أو أبيض، دون وجود منطقة رمادية في المنتصف.
في هذه الحالة يعتقد الشخص أنَّ ما حدث معه لمرة نور الإمارات واحدة سوف يتكرر دائماً؛ أي توصَّل إلى استنتاج عام بناءً على موقف واحد؛ مثلاً كأن يتأخر طالب عن امتحانه نتيجة عدم قدرته على الاستيقاظ في الوقت المناسب فيعتقد أنَّه سيتأخر دائماً ولا يمكنه الوصول في الموعد المحدد، فقد يحاول في المرات القادمة البقاء مستيقظاً حتى موعد الامتحان نتيجة قلقه وخوفه من التأخير مرة أخرى.
تعتبر التشوهات المعرفية طريقة مضللة في التفكير وعادة ما ترتبط بتحول الواقع ، مما يتسبب في معاناة وعواقب سلبية أخرى على الشخص.
وفقًا لبيرنز، تعتبر عبارات “يجب” و”ينبغي” سلبية لأنها تجعل الشخص يشعر بالذنب والانزعاج من نفسه. ويذكر أيضًا كيف يمكن لهذا النوع من التفكير أن يؤدي إلى أفكار متمردة؛ بسبب محاولة إجبار النفس على القيام بشيء ما باستخدام “يجب” قد تجعل المرء الإمارات يرغب في العكس تمامًا.