تعرف على صفات الشخصية القوية والجذابة وكيف تكتسب هذه الصفات؟
وهو أسوأ أنواع الإقناع التي يتعرض لها شخص، ولا تتوافر فيه أي مهارة من مهارات الإقناع، فهو إما بين طرفين كلاهما يريد أن ينتصر لوجهة نظره، أو بين طرف متسلط وآخر متسَلط عليه، ويُستخدم فيه التهديد والتخويف بل وقد يصل الأمر لشراء الذمم في أحيان كثيرة.
ليس ذلك فحسب، بل إنه يعكس أيضًا مدى حرصك والتزامك على تقديم خدمة ذات جودة عالية، ترقى إلى تطلعاتهم.
أساليب الإقناع الخمسة وفوائد الاستخدام في حياتنا اليومية مهارات وخبرات
العواطف هي أيضًا أداة قوية للإقناع. يمكن استخدام المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والفرح، لجعل الناس أكثر عرضة للقبول باقتراحك. يمكن استخدام المشاعر السلبية، مثل الخوف والغضب، لجعل الناس أكثر عرضة للتصرف.
هي القدرة على زرع أو تغيير قناعات الآخرين ومن ثمَّ العمل على توجيه سلوكهم، وبالرُّغم من تسميتنا بالكائنات العقلانيَّة، إلَّا أنَّ معظم قراراتنا خاضعة لتأثير المشاعر، أي أنَّنا نخضع لتأثير النِّظام الانفعالي العاطفي أكثر بكثير من النِّظام التحليلي العقلاني، فما يقودنا في الحقيقة هو اللَّاوعي؛ أي مخزن مشاعرنا وأفكارنا وقناعاتنا وقيمنا، ومن نور الامارات هنا إن رغبتَ في إقناع شخص ما فعليك أن تخاطب جانبه اللَّاواعي أكثر من جانبه الواعي.
توقع أسئلة أو اعتراضات من الجمهور وكن مستعدًا للرد عليها بطريقة محترمة واشرح وجهة نظرك بشكل منطقي.
تعدُّ الأفكار المكوِّن الأساسي لعملية الإقناع، فأنت تقدِّم فكرتك للآخر لكي تبدأ رحلة المفاوضة والإقناع، وهنا لا بدَّ من أن تكون فكرتك بسيطة ليست معقَّدة، ومركَّزة بحيث تستهدف موضوع بعينه.
هذا النوع من الإقناع لا يترك فرصة لأصحاب المؤثرات اللفظية والمحسنات البلاغية أن يطمسوا الحقائق أو يزيفوها.
مناقشة جميع الأسئلة التي توجه إليك من قبل وجهة نظر الآخر، والابتعاد عن المجادلة معه حتى لا تفسد عمليات إقناعه.
كيف تطوّر مهاراتك في نور الإمارات فن الاقناع؟
تنقسم مهارات الإقناع والتأثير إلى مهارات عامة أو شخصية ترتبط بالكاريزما التي يتمتع بها الشخص مثل الصوت وطريقة الكلام والحركة والمظهر والسمات الشخصية، ومهارات عملية تتعلق بمدى معرفته بالموضوع الذي يتكلم عنه ووعيه بأساليب وطرق الإقناع والتأثير بالرأي وتغييره وأساليب النقاش وطرح الأفكار، واجتماع هذين النوعين من المهارات يجعلك فناناً بالإقناع والتأثير على الناس:
اترك حرية الاختيار للآخر، وأشكره مقدمًا إذا اختار الشيء الذي توده أنت، فحتمًا أنه سيفعل ما تريد لأنك لم تجبره من البداية على فعل شيء.
حلل الأشخاص المؤثرين من وجهة نظرك، وطبق ما تعلمته منهم.